ما أتاهم من رسولٍِ فقابلوه بالتصديق، بل كّذَّبَ به الأكثرون وحجدوا، وعلى غَيِّهم أَصَرُّوا...
قوله جلّ ذكره: {فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشاً}.أي لم يُعجِزْنا أحدٌ منهم، ولم نعادِرْ منهم أحداً، وانتقمنا مِنَ الذين أساؤوا.
كانوا يُقِرُّون بأنَّ اللَّهَ خالقُهم، وأنَّه خَلَقَ السمواتِ والأرضَ، وإنما اجحدوا حديثَ الأنبياءِ، وحديثَ البعثِ وجوازه.